حَمَلَت صبابتي
فِى الْحَشَا وَفَوْق كَفَي
وَكَفَى بِالشَّوْق فِى الْقَلْب
يُضنى وَيُشْقَى
وَتَرَكْت الْأَمْر لِلَّهِ وَحْدَهُ
يُحْكَم وَيُقْضَى
فَهَلْ إلَى وصالك يَا حَبِيبِي سَبِيلًا
تَرَكْت فؤادى فِى غَمْرَةٍ مِنْ الأشواق
تَتَّقِد بُكْرَةً وَأَصِيلًا
فَمَتَى أَظْفَر بِمَن أَهْوَى
وَتَقِرّ عَيْنَىّ وَنَّظَرى
ويحادثنى حَدِيث عَشِق
بِلَا خَوْفٍ أَوْ حَذَّر
فَلَا تتزرع بِالْبُعْدِ
فَمَا زادنى الْبُعْد إلَّا حِبًّا
أَخَذَت مِنًى روحى و قَلْبِى
وَمَا تَرَكْت لِى غَيْر وُجِدَا وَصِبًا
فَأَنْت الْحَيَاة
لَا مَفَرَّ مِنْك وَلَا مَهْرَب
وَأَنْت سِرّ مهجتى ،
كُلِّ الْمُنَى وَالْمُطَّلِب !
#محمود _فكرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق