الثلاثاء، 23 فبراير 2021

سياده سقراطة

 من رواية الفيلسوف المجنون 


لسياده العزومي سقراطة الشرق 


اغتالوني.....

         ولا زلت حي أرزق !!


ها هي جثتي.....

 ملطخ بدمائها عيشة كل فاسدِ

ومَنْ كان رفيق العمر وفلذات كبدي ومَنْ ادعى الصلاح والجمال في الأمر  


ها هي جثتي ...

احتضنتها الأرض وذابت بين ذرات خصبها فأنبتت شجر فكر مثمر  في كل نفس 

فتحت أبواب الإدراك للعقل ونثرت السلام والمحبة فى رِبُوعِ الروح 


كنت أعزل بين مخالب كيدهم 

وهم يمرون فوقي يتغامزون يتلامزون

كقوم نوح وهو يصنع الفلك 

 

وأنا أضرب بحافر جواد قلمي على أوتار النور في عتمة الظلام والظلم 

وأنشد للحياة من قلب الموت

وأنثر الأمل من بذور اليأس 

............


أبدا لن يغتالوا .....قلم فكر حر


مازلت اكتب لكم 

سياده سقراطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

في ليلة بقلم عمر طه اسماعيل

 في ليلة..  ساد الهدوء..  واقبلت..  وكأنها..  مرّت..  على قلبي.. مشت..  الشوق يحرق مضجعي..  وعيونها..  حكاية ً..  لناظري..  قد ادهشت..  عانق...