من رواية الفيلسوف المجنون
لسياده العزومي سقراطة الشرق
اغتالوني.....
ولا زلت حي أرزق !!
ها هي جثتي.....
ملطخ بدمائها عيشة كل فاسدِ
ومَنْ كان رفيق العمر وفلذات كبدي ومَنْ ادعى الصلاح والجمال في الأمر
ها هي جثتي ...
احتضنتها الأرض وذابت بين ذرات خصبها فأنبتت شجر فكر مثمر في كل نفس
فتحت أبواب الإدراك للعقل ونثرت السلام والمحبة فى رِبُوعِ الروح
كنت أعزل بين مخالب كيدهم
وهم يمرون فوقي يتغامزون يتلامزون
كقوم نوح وهو يصنع الفلك
وأنا أضرب بحافر جواد قلمي على أوتار النور في عتمة الظلام والظلم
وأنشد للحياة من قلب الموت
وأنثر الأمل من بذور اليأس
............
أبدا لن يغتالوا .....قلم فكر حر
مازلت اكتب لكم
سياده سقراطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق