أعتراف
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
أعترف
و إن كان الأعتراف يؤذيني
لم أستطع محو ذكراك
رغم إنّ الشوق يعييني
ما زال النبض يذكرك ..
و الشهقات تكاد تنهيني
ما زال جرح فراقك نازفا ..
و ليس من شيئ يداويني
ما استطاعت ضوضاء النساء
لصمتك .. تنسيني
لا و لا ضحكاتهنّ
و إن تغنجت ..
... تضعفني و تغريني
صعب هو بكاء الرجال
و أعترف
إن فراقك للآن يبكيني
قد أكتم الحزن لا أبوح به
الّا بخواطر باكيات بدواويني
مؤلم هو الهجر لو تعلمين به
و صدى الحنين ليس يكفيني
كم كتبتك و رسمتك
و عانقت اوراقي
كم رسمت ألمي
من بعد فراقنا
و لكن لا تقرأيني
أعترف ..
و بعض الأعترافات
بها غصّة
و كم جهزت أجوبة
و تفاصيلا ...
عن حالي بغيابك
و لكن .. لم تساليني
آه من رفوف مخيّلتي
كم إمتلئت .. بحوارات
رسمها الحلم من غير تدوينِ
مبعثرة هي سرابات الاماني
مهجورة هي أوتار النبضات
لا عزف فيها ..
سوى صدى ذكرى
بنغمٍ حزينِ
أعترف ..
و ليس الأعتراف يكفيني
مهجورة مدني رغم الضجيج
و أنفاسي مختنقة
تبحث عن ذاك الاريج
ببقايا عطرك بذاكرتي
عجباً كيف يدوم الشذى
رغم السنينِ
أعترف ...
كم سهرت ليالٍ
أناجيك شوقا ..
بنبرات حنيني
و كان لي أملٌ أن تسمعيني
نعم ...
أضعت هواك من بين يدي
لذا بعض حروفي من ندم
لا من قلمي
و الحبر دمع من صدى ألمي
كم لاموا و كم عاتبوا
عشاقاً رغم فراقهم
و ليتهم ذاقوا من ذا الأنينِ
أنا لا أكتب الّا لكِ
و ما كان لي في الحرف غاية
هي الأوراق مقابر أنشاتها
أدفن الشوق فيها و بها تأبيني
قد يزهر الحرف
و غيرنا يتنشّق عطره
جذور الكلمات تروى من دمي
و ليس يثنيني
أن أمدّ أوراقي بأحتراقي
و أعترف
... ما زال للآن رغم الهجر
نبض غرامك في شراييني
&&&&؛؛؛؛؛؛؛؛؛&&&&؛؛؛؛؛؛؛&&&&؛؛؛؛؛؛؛&&&&
صلاح الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق