أنت و واقعي
و خُط علي صفحات عمري....
واقعي...
بكف الزمان....
و لا تنسى مواجعي!
فإرحم دموع العين.....
أقضت مضجعي
و ظللت أذكر ما قد مضى....
و الآتي يصرخ.....بطية أضلعي
يقين ينير إذا أظلم مسلكي....
إذا تطاولت كل الظنون..... تقول و تدعي
القلب يتسارع نبضه.....
كطبول حرب.....بي تهز مجامعي
فلا أنا حي أعيش كما الورى.....
و لا ميت.....قد تيقنوا مصرعي
صُبي علي قلبي العليل شفاءه...
مغتسل بارد و شراب...
يشفى جراح توجعي
أنا صاير على فراقك...
كصبر أيوب......
على البلاء
كصبر يعقوب.....
على فقد يوسف
كصبر أم موسى....
على فقده.
فتعود الصحة و يوسف.....
و ينقشع البلاء
فمتى ترجعي؟
كل العائدين كما السراب.......
و أنا كل ثانية أنتظرُ....
معلقةٌ عيني على الطريق
و دقات قلبي....
كالعاديات في سباقٍ.....
و لا وصول.
و مازالت حجج الغياب تقارعي
فمرة نسيك الزمن.....
في محطتك الأخيرة
و مرة.......إذ وجدت الوقت
ضلتك الوسيلة
و إن توافر كل الأمان تفزعي
كنتِ كناقة صالح.......
لكن صخرتك تأبى الولادة
و المرعي في قلبي غثاء.
فأنزعي!!!!
عمري خيل عربي أصيل
و السراج مطيع...
و أنا سيفك و الرمح المسنن
أنا آخر معارك الطوال....
فكُري و فري و إدفعي!!!
أنا المزن لقلبك......
إذا لم تصبك حبلى السحااب
أُمْطرتي عذب أدمعي
فأنا حلمك المستحيل
و طريق الوحيد للنجاة
و أنت دوماً.....
بقلبي و عقلي و عيني و مسامعي
فزيديني......!!!
من الشعر بيتاً
و من الملاحم حكاية
فاذا جن الليل......
ففؤادي فراش معدٌ
و كأسي لذة للشاربين
و طعامي كما تدعين
فاهجعي
ما بيننا يروى كالأساطير....
يخط في رقاع التاريخ بالذهب
نحن أخر سلاطين الحب.
و آخر من يطلق النفير
و مازلت تنكرين...
و مازال واقعي......لا يعي
أيمن فوزي ١/٢/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق