الاثنين، 1 فبراير 2021

كلمات بقلم أيمن فوزي

 أنت و واقعي


و خُط علي صفحات عمري.... 

واقعي... 

بكف الزمان....

 و لا تنسى مواجعي! 

فإرحم دموع العين.....

أقضت مضجعي

و ظللت أذكر ما قد مضى....

و الآتي يصرخ.....بطية أضلعي

يقين ينير إذا أظلم مسلكي....

إذا  تطاولت كل الظنون..... تقول و تدعي 

القلب يتسارع نبضه.....

كطبول حرب.....بي تهز مجامعي

فلا أنا حي أعيش كما الورى.....

و لا ميت.....قد تيقنوا مصرعي

صُبي علي قلبي العليل شفاءه...

مغتسل بارد و شراب...

يشفى جراح توجعي

أنا صاير على فراقك... 

كصبر أيوب...... 

على البلاء

كصبر يعقوب.....

 على فقد يوسف

كصبر أم موسى.... 

على فقده.

فتعود الصحة و يوسف.....

 و ينقشع البلاء

فمتى ترجعي؟

كل العائدين كما السراب.......

و أنا كل ثانية أنتظرُ....

معلقةٌ عيني على الطريق

و دقات قلبي....

كالعاديات في سباقٍ.....

و لا وصول.

و مازالت حجج الغياب تقارعي

فمرة نسيك الزمن.....

في محطتك الأخيرة

و مرة.......إذ وجدت الوقت

ضلتك الوسيلة

و إن توافر كل الأمان تفزعي

كنتِ كناقة صالح.......

لكن صخرتك تأبى الولادة

و المرعي في قلبي غثاء.

فأنزعي!!!!

عمري خيل عربي أصيل

 و السراج مطيع...

و أنا سيفك و الرمح المسنن

أنا آخر معارك الطوال....

فكُري و فري و إدفعي!!!

أنا المزن لقلبك......

إذا لم تصبك حبلى السحااب

أُمْطرتي عذب أدمعي

فأنا حلمك المستحيل

و طريق الوحيد للنجاة

و أنت دوماً.....

بقلبي و عقلي و عيني و مسامعي

فزيديني......!!!

من الشعر بيتاً

و من الملاحم حكاية

فاذا جن الليل......

ففؤادي فراش معدٌ

و كأسي لذة للشاربين

و طعامي كما تدعين

فاهجعي

ما بيننا يروى كالأساطير....

يخط في رقاع التاريخ بالذهب

نحن أخر سلاطين الحب.

و آخر من يطلق النفير

و مازلت تنكرين...

و مازال واقعي......لا يعي


أيمن فوزي ١/٢/٢٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...