{ باتت تتالم }
جفانا ليل السمر
ونام الظلام في جحره
يلملم من كانت هنا وهناك
لا تنام تحت الحجر
لقبتها بالشقراء والخالية
من عيوب الدنيا
هي من تناديني وأسمعها
نبراس ليلي تنتظر
سعيد أنا وقلبي لها
يميل مبتهجا مسرور
تحاكيني وسمعي يلاقيها
ببسمة اجلال وتمعن
باتت تعاني من الم
سكن بداخلي وأعدمني
مالي حيلة يا قلبها
ولا انا حذوك صابر
غير اني امسح دمعتي
واكتبها ساعة العهد
شقراء ليلي الباكي
تنهار وأنا اتخبط
تارة في داخلي...
وأخرى في محنة الشجن
باتت تتالم....
بين ساعات طوال ...
بلا جهد وعيناها لا تنام
كنا نسافر بأوتار الطرب
نغني فصاحة وننشد
كنا نلتقي في خلوتنا
نصنع كومة من الأدب
نبسط...نجسد...نعدل...
نواكب ما يلزمنا نحن..
ونرضى بأمر الواحد الصمد
ليتها تبوح سالمة
حين يعافيها كبرياء الاذى
وصقيع البرد
من نعومة الجسد
. **الشاعر**
محمد نجيب صوله/الجزائري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق