أول فبراير..
في أول يوم كان وقتها..
من أيام فبراير .
كنت أريد أن أقابلها من..
قبل أن تغادر .
فهي قد قالت لي بأنها لربما..
كانت بذلك اليوم ستسافر.
وأنتظرتها لأول لقاء بيننا..
بعد أن غلبتني المشاعر.
فأتت ولكنها كانت على..
عجل والقلق كان في تلك..
العينين حائر .
وكأنها كانت في الهم غارقة..
وعلى الٱسى كانت تثابر.
فقلت لها ما الأمر قالت لا..
عليك هكذا هي حياتي لكل..
الحزن كانت تسامر.
وهي مبتسمة لكن عينيها..
كانت كغريق كان مستسلمٱ..
لموج البحر ولم يعافر.
وما أفصحت لي بشيء من..
همومها مع أنني حاولت أن..
أستبين منها أي سر صادر.
لكنها كانت متكتمة على..
وضعها ولم أستطع أن..
أخرجها من وضعها على..
الرغم من أنني حاولت ..
من شتى المصادر.
الأثنين : ٢٠٢١/٢/١
خالد العامري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق