الممثلة الصغيرة
كانت هناك طفلة صغيرة لديها مواهب لكنها لم تجد فرصة لاستغلالها ، إلى أن حانت الفرصة.
لقد كان أبوها ممثلًا كوميديًا ، يضحك الناس ويسعدهم بخفة دمه ، طلب منها ذات يوم ان ترافقه الى المسرح ، كان واسعًا جدًا تتوسطه منصة من الخشب يقف عليها الممثلون ، وتقابلها كراسي عديدة مرتبة بانتظام لجلوس المشاهدين .
- أبي .. هل أستطيع أن أمثل الآن ؟
- جربي ، لا بأس .
صعدت فرحة ، بدأت الكلام ، أحست بشعور لا يوصف ، انها في عالم صنع لأجلها .
رأى والدها المشاعر والكلام الذي يخرج من قلبها ، بعد أن أكملت قالت متفائلة :
- هذا هو عالمي .
اندهش الأب ، لم ير شخصًا يحب التمثيل لهذه الدرجة ، ناداها مبتسمًا :
- ستعيشين لأجله .
مها حيدر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق