السبت، 3 يونيو 2023

في زمن الألوان٠٠٠٠٠٠عباده محي الدين

 في زمن الألوان

أشتاق ل لون الرماد


سئمت صخب الحياة


سئمت شظاظ  المرايا في الطرقات


في كل طريق يسألني الحصى عن المطر

أقول له  غيمتي تائهة في الحانات


القصيدة تفتش عن لحن لها

ولحني تخاصمه النغمات


امتطى دفتر قصائدها رويبضة عربيد

تظنه فارسا

ومن هو!

إلا نخاس أفلى قصائدها مع عسلان الفلوات


في زمن الألوان

ليس إلا لون الوحدة صادق

وإن أحرقته الشمس بالسمار وصبغه الليل بالسواد


في زمن الألوان

تلونت كثيرا

أنفقت أيام العمر على شراء السراب


لم أعد فارسا في ميدان الهوى

ولم أبق بحارا في بحر الحب

ولم يعد لي نجم يعبر الأفلاك


لم تعد لي نار تبقيني حيا

نار تروى ظمأ التراب


في زمن الألوان كنت مسخا

أهرول كالأبله في أودية النساء


فتشت عن الحب في أرض الأشباح

فبت شبحا اشرب من النهود حليب الضباب


ملأ الضباب روحي

حتى خيم على وجهي تجاعيد الخراب


عباده محي الدين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...