الثلاثاء، 6 يوليو 2021

محمد علي الشعار

 احتياطاتٌ غيرُ مُجدية 


على الرَّغْمِ من كلِّ ٱحتياطيْ مُجدَّدا


وقعْتُ على إثْرِ الغرامِ مُقيَّدا


وصِرْتُ لأمجادِ الحديدِ رِوايةً


وعنترَ خيّالاً يُباريهِ في المدى


يُقَبِّلُ أسيافاً ويَثني رماحَها 


ويسترجِعُ الناياتِ من رحلةِ الصدى 


يوافيهِ وحيٌ للقتالِ مُهنَّدا 


ويُبعَثُ حرفاً بينَ عبلةَ والندى 


ويحسو من الزهرِ البهيجِ شفيفَهُ 


ويلقى شعاعاً في الكؤوسِ مُنضَّدا 


تبخّرَ من أقلامِه الحِبرُ غيمةً 


فأصبحَ يستلقي بحرفٍ مُمدَّدا 


يُكفْكِفُ دمْعاتٍ سُكِبنَ قوافياً


ويأتيهِ بيتُ الشعرِ جرحاً مُضمَّدا 


أرادَ من المرآةِ أنْ تصقلَ الرؤى


ولكنّهُ للآنَ بالشكلِ ما بدا 


تَعرّى هوىً يومَ الهوادجِ فارتدى 


على القلبِ ظلاً من سناها مُبرَّدا 


وحينَ رأتْهُ دمعةً في جفونِها  


أضافَ لبرقٍ في الخيالاتِ مشهدا 


وقاَل لها إنّي فؤادٌ وأَضْلُعٌ 


ولكنْ على خدَّيكِ بِتُّ مُجَرَّدا 


محمد علي الشعار 


٣-٧-٣٠٢١

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...