مَاذَا لَو يَنْتَهِي الْبُعْد
مَاذَا لَو يَنْتَهِي الْبُعْد
ونلتقي وتحضن كَفَّيْك كَفِي
وَنَتْرُك الْمَاضِي وَالْهَجْر
فَقَد كِدْت أُلْقِي حَتْفِي
الْأُمّ الشَّوْق تَأْتِيَنِي
كُلِّ اللَّيَالِيِ فَابْكِي وَحْدِي
لَم كَثُر البعاد دُونَ الْأَسْبَابِ
وَأَنَا مِنْكَ ولاشيء قَبْلِي
لِمَ وَقَدْ سَلَبَت الْحَيَاة مِنِّي
وَأَوْقَد اللَّهِيب كُلّ وَقْتَي
مَا عُدَّتْ إلَّا أَنْ أَدْعُوك لنبدأ
مِنْ جَدِيدٍ فَتِلْك هُوَ حَقِّي
وَبِحَقٍّ مَا رَوَيْنَا الأشواق وتملكنا
الْعِنَاق وَالْتَفَت ذِرَاعَيْك عُنُقِي
وَمَشَيْنَا طَرِيق الْعُشَّاق وَصَار
حُبّنَا فِي دُرُوب الْهَوَى أَبَدِي
لَو عُدَّت يَعُود النَّبْض للشريان
وَيَخْفِق كَمَا كَانَ قَلْبِي
بقلم/ د.توفيق عبدالله حسانين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق