عربي....
لاني
فانا مجرم بكل
احتراف...
اساق من المحتل طوعاً
سوق الخراف...
فان قلت لا...
فويل لشعب قد قالها
ستمر عليه...
سنين موت.ٍ...
واخرى رعبٍ
واخرى سنين
عجاف...
فأما تباع العروبة
ببخس التراب...
واما نموت جوعى
ومائنا في جفاف...
لان العروبة ذنب كبير...
صرنا نهاجر طوعا ونرضى....
بنوم الخيام....
لجوء الذليل.....
لمن قد اذله....
نريد البقاء... فأنا...
من بلادنا
صرنا نخاف...
نخاف المجاعة...
وقحط الزراعه...
نخاف على نسوتنا....
ان يسرق منهن
ثوب العفاف....
لاني مؤمن
بان بلاد العروبة
موطن....
صرت بين الشراذم حياً
او ميتنا بين انقاض قصف....
اوهارباً من واقعي
ومدمن....
او مهاجرا بالسر....
اوقد اموت والقى
لادفن.
بقاع النهر او على .
الضفاف
فهل تاخذون العروبة
وتهبوني الحياة...
ولكن....
هل بعد الروح تكون حياة...
فمنذ كنت صغرى...
توسم بي ابتي...
بشيمة عربية
من نبل ارضي... وقال لي...
انت نخلة من نخيل البلاد
السامقات...
ااترك ان اكون نخل عظيم....
واكن حشاش ارض...
تطئه لسان الخراف...
الموضوع صعب....
فاصل الاصيل....
من الصعب جدا
ان يتنسى.... او يعاف
رناعبدالله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق