الخميس، 8 يوليو 2021

آمنة ناجي الموشكي

حوار

قالت وكانت تقلب كفها أسفا
ماذا جرى ياعباد الله في وطني؟ 

الكل محتار في بوسٍ وفي حنقٍ
وفي همومٍ وفي ضيقٍ وفي محني

فقلت مالك يا أختاه لا تدعي
ماأنت فيه من الآلام والشجني؟  

هيا تعالي ننادي الله فهو بنا
سبحانه الحافظ المنجي مدى الزمن

من لاذ بالله يلقى الخير مجتمعاً
ولن يرى غير لطف الله والمنن

فاستسلمت ثم قالت وهي واقفةٌ
ماكان ظني أرى الأهوال والفتنِ

لكننا والأماني تستغيث بنا
ونحن نبكي ونستجدي بكل دني

لن ننحني ماحيينا فانهضي ودعي
يابنت الأحرار هذا البؤس والوهنِ

نادي معي للسلام الحر دون أذي
ورافقيني لننفي الجهل والعفنِ

إن الحياة التي تأتي سنرسمها
بالأحرف البيض  للآفاق تحتضنِ

والفجر آتي بانوار الهدى فإلى
ذاك الصباح الذي يجتاحنا علني

ولنجتني من رياض النور كل شذا
راقي ونهديه أمواجاً لذي يزنِ

     شاعرة الوطن
أد آمنة ناجي الموشكي
اليمن 7.   7.   2021م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...