**طيفك العابر**
بين الرمش و النسيم العابر
بين الوتين و النبض الثائر
بين الذكرى و ما يجول بخاطري
يهل طيفك كالحلم العابر
و روحك ثابتة بكل فواصلي.. لا تغادر
ما فلحت يوما أيها المكابر
العتق من عشقي لك المجنون...
و ثورة المشاعر...
فإلى طي النسيان.... أبدا لا تقامر..!
يا من كنت إلى مدن الغياب....
دوما مهاجر
يا من اسميتك حبيبي...
و بايعتك إمارة قلبي...
و أهديتك مفاتيح خزائني...
وملكتك كل أحاسيسي و سواكني
أفتقدك بمسائي....وموج أشواقي هادر
أفتقدك على أعتاب صباحاتي...
وحنيني إليك محتل طاغي متجبر
فلماذا أنت إلى مدن الصمت مسافر... ؟
لماذا لموج أشواقي.... انت كاسر...؟
يضجرني الغياب...!
تكسرني فرقة الأحباب...!
ويبعثرني حب مرتاب
هاهي أمالي يجلدها الإحباط
فأجمع حقائب خيباتي
وألملم شتات روحي المبعثرة
من بين ركامات الإنهيار....
على الأرصفة بكل المعابر
أجمع أشلاء أحلامي الموؤودة
من ذاك الزمان الغابر
من عذاباتي و أهاتي
أحوط بها خصري كذات النطاقين
انسج وشاح من خيوط التمني
أفرشه بساط أحمر
يليق بعودتك إلى حضني
أرسمه كقوس قزح...
جسرا يجمعك بي
من مدن الغياب إلى حاضري
عله يزهر الأمل....
و ينعش رحيقه
أحلامي و يعيدها للحياة....
و أعود أنا من رحلة موتى....
بعودتك يا حبيبي
بقلمي /بلُّوم الزهرة.... الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق