(أرضاء الناس غاية لاتدرك)
(بقلم حامد الهلالي)
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
الـصـمت أبـلـغ مـن
الـثرثرة ،،،،،
وهدر الـكلام ،،،،،
والـعقل مـفـتاح الـكرب
والـهموم ،،،،،
لاتـشكي الـليل مـن
ذاتـة ،،،،،
ووحـشة الظلام ،،،،
فـسواد الـليل ينجلي
وانـت جـاهل غشوم
أمـا تـوقد شـموعك
لكـل الأنـام ،،،،
أو سـبـح الله وأشكرة
كل يوم ،،،،،
واذ سؤلت يـوم عـن
وضـعك فـقل الحمد
التمام ،،،،،
لأجل الأخوة والـصداقة
والـموده تـدوم ،،،،
جاهد عـلـى مـاتـبقى
لــك مــن الاحـترام
ولاتــعرض أسرارك
لـسموم الأنتقام ،،،،،
الـناس أمام ناضريك
تـبدوا وفـاء وأهتمام
وإن وقعت يتحولون
أعداء خصوم ،،،،
أحسب حـسـابـك لـهـذا
يـارفـيع الـمـقام ،،،،
وأعــمـل البر وتزود
فالقيامة تـقـوم ،،،،
أنثر في الحياة طيب
المعاني ودع الخصام
تذكرك الناس بحسن
الختام ،،،،،،
وتواضع يأبن آدم فإنك
إنسان والمصير معلوم
إرضاء الناس غاية لاتدرك
ولو أشتعلت الأصابع شمع
لأطفأتها النفوس اللئام ،،،،،
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
بقلم حامد الهلالي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق