في كل مرة كانت تنتظر منه جواب عن سؤال يجوب بمخيلتها
ألا وهو أنها عشقته حد الجنون ولكن هل هو نفس الشعور هل يتألم بغيابه عنها
هل ذاق طعم المرار وألم الفراق هل ألمته الليالي ومسه الشوق
مازالت تنتظر الجواب
إلى الآن
هو يمتلك احساسها يجري بشريانها ينبض بالوتين بل بعمق العمق
مازال القلب له يشتاق
والعين لن تنساه بل بالأحرى لن تجد أجمل من محياه
ياعشقا يجوب ويجوب بلا رفقا بالفؤاد يشتته الاشتياق
ومازال الكيان يسأل ويريد منه في الحال الجواب
كلماتي جوري علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق