" فهل ياترى تشتاق لي "
ومتى ياأسمري
ستعود الطيور
لأوكارها
متى ستبتسم سمائي
وتتساقط بحنين
قطرات ندى تغسل
قلبي من زفرات
وجع بحنينٍ
إحترقت
متى ستعود ياظلي
لجدران مدينتي
فتتسلقها كياسمينة
حُبي
متى ياأنت ستعود
وتكتفي من تحليقك
بعيداً عن خطا
سِرّبي
متى ياأنت بي تكتفي
وتمسح من على
شفاف ياسمينتي
عبرات آهة
إنهمرت
ولأنني أنا أنفاس
الحياة لك فلتأتي
هاهنا مابين شقوق
رئتي
وبعشقٍ فلتتنفسني
عطر بتلات لهفةٍ
ينعت
فكيف أنساك أنا
وهواك محفور
على جسدي كنقش
الحروف على الحجرِ
ومازالت قصيدتي
بشوقٍ
تُذكرني وأُذكرها
فهل ياترى تشتاق لي ..!!
فماذا لو...
أن رياح الشرق بصقيع
المسافات
مع طيور الرحيل
إغتربت
وقوافي القصيد على
أجنحة الشوق
بعناقٍ
على شرفات اللقاء
حطت
وترنيمة توق بألحان
الهوى على نايات قدرٍ
بأنامل لهفتي
عزفت
هل يصبح شرقي الفؤاد
كسقيا سحابةٍ بصدقٍ
على ضفاف قلبي
إنسكبت
وهل تجمعنا أقدارنا
بلقاءٍ
بعد أن عز اللقاء
وعبرات ذكرى
على أطلال وصلٍ
إندثرت
فياترى غائبي ألازلت
لمدينتي تشتاق.
بقلمي" نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق