أيا حكيماً تالله دلني
لهدأة الفكر . . .
أعطني ترياقاً للنسيان
أو اكسيراً للصبر . . .
تلكَ التي ، باتت مُنيتي
أستنشقها من فنجان صباحي
أراها بين سواسنٍ و اقاحي
تفوحُ في أنفاسي
كما العطر . . .
بتُّ أسير هواها
أعمت بصري عن سواها
سقتني سلاف ثغرها
جعلت الفؤاد يمشي
في هذيانٍ و سُكر . . .
قال . . .
يا عاشق الزمان
قد فات الاوان
كيف السبيل للنسيان
أنا الذي كحالك كنتُ
حباً زماناً أدمنتُ
بِالوصال وعِدتُ
اشتقتُ و تألمتُ
بخيبة الآمال عدتُ
كهوف وحدتي اِعتكفتُ
على الصبر اِعتدتُ
يا ولدي
يا مَن تتنفس عشقاَ
قلبك في حبها سيشقى
مِن النوى سيشكو
يسهرُ الليالي شوقاَ
لا لقاءٌ بهِ الروح تهنئ
ولا هجراً القلب بهِ
من عذابٍ ينأى
سمير مقداد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق