السبت، 3 يوليو 2021

عبد الرزاق شيدة

 صباح الهتون 


قال لي الفجر بعد ما زال عني 

وهم نفسي وزال ليل شجوني 


إن صبحي لحلم قلبك حضن

فاتن  الحسن  في صباح الهتون 


وتقدم لبحر حلمك وآشد.و 

لصباح الهنا بديع اللحون 


فالجمال الذي تراه مقيما 

في أديم الربى وفوق الغصون 


والشدى والندى وأنس الليالي 

وأريج الزهور والياسمين 


ووضوح الرؤى وعذب التغني 

بلحون الهوى وأحلى الفنون 


والذي تيم القلوب بحسن 

والذي قد سبى لحاظ العيون 


كل ذلك الذي ترى من جمال 

من معيني ومن عطاء هتوني 


قلت يا فجر يا إبتداء زمان 

جاد بالخير والعطاء الثمين 


عن نفوس لومض نورك تهفو 

في إشتياق ولهفة وحنين 


أيها الفجر يا سخاء هتون 

دائم الود عبر مر السنين 


أروع الجود من عطاءك  صبح 

مترع بالرؤي وعلم اليقين


الشاعر عبد الرزاق شيدة تونس

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج،

 صباحٌ يشبه الفكرة حين تنضج، ها دئٌ كاليقين، لا يطرق الباب بل يفتح النوافذ في الداخل. صباحٌ لا يكتفي بضوء الشمس، بل يوقظ الأسئلة النائمة في ...