الخميس، 8 يوليو 2021

جمعه عبد المنعم

 شوق وحنين


…………..


ها أنا أغرد


أداعب أشجار الربيع


المزهرة


وأبوح لها بسري.


كي تحاكيه للنوارس 


عندما تهاجر 


في المواسم 


ليتهم يحملونني معهم


أسبح في الفضاء الفسيح 


ألقي نظرة على المواني 


على المسافرين


المهاجرين قصرا ً


عبر البحار الغادرة


والأمواج الهادرة


يخبئون في أعينهم الدمع


يترقبون بخوف 


بقلق


وصولهم إلي البلد المجهول


يحملون بذاكرتهم 


ذكريات الوطن 


الأم


البيت 


العائلة


الشوارع 


مازالت تحمل أنفاسهم 


رائحتهم لم تتبدد بعد


دموعهم المحبوسة 


خلف الهدب


في انتظار


لحظة العودة


للوطن 


الأم 


البيت 


العائلة


والشوارع التي اشتاقت


كثيرا ً إلي أنفاسهم 


………….


بقلم / /جمعه عبد المنعم يونس//


مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...