مررْتُ اليومَ من تيك الديار
ديارَ حلمٍ يَسكُنهُ الوقار
نظرْتُ فلمْ اجِدْ حولي حليم"
لأسأََلهٌ بما حدثَ وصار
مررت على الكرام بالسلام
واحمل في يدي اكليل غار
وبي من الحنين كلٌّ شوقٍ
ولكنِّ الذي اهواهٌ جارَ
وكاد الشوقُ يقتلني ولولا
اروِضهٌ بصبْرٍ وانتظار
هو في البال ذكرى لا تزول
فلا ليْلّ يغيب ولا نهارا
فكيف القلب يسلو ! ولست ادري
شكوت وما لشكواي اعتذار
تدور بنا الليالي والليالي
فلاعدد الدنانير به مدار
بفقر أو غنى تمضي الحياة
وبعض الغيث يأتي بأعتصار
محال أن يدوم بك المحال
فلا عجبا إذا العسر توارَ
ففي نظري إذا مِتُّ بيومٍ
ارى قبري له منك مغار
انادي امنياتي كيف ضاعت
وصارت مثل قبر لايزار
الشاعر
عبد السلام الحمداني
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق