( فلتذكرني ... )
دعوة مني لفارسٍ كان
لكوني مُهاباً
فلتذكُرني ...
ذات حنين
كهمسةٍ ناجيتها قمراً
ونجماً في المساء
فلتذكُرني ...
ذات ذكرى لماضٍ رحل
وتناثرت بقاياهُ
كرذاذٍ
في الهواء
فلتذكُرني ...
ذات حاضرٍ
يعصف على أبوابه
الشتاء
متجمد أنت فيه
بوحدة ليل
ومقعد إنتظار ونحيب
إغتراب
فلتذكرني ...
ذات قصة
وبقايا أطلال
لمدينةٍ
باحت شوقاً لعاشقٍ
مهاب
فلتذكرني ...
ذات لحظات
عندما ترتعش نبضاتك
بصهيل رغبة
لياسمينةٍ تساكنتك
بأنوثة ثغرها
وعناق مابين
السحاب
فلتذكرني ...
ذات ليلٍ بغمام
وجنونِ اللقاء
وعبير وعدٍ بوصلٍ
ولهيب إقتراب
فلتتذكرني أنا ...
شهرزاد قصيدة ولهٍ
وأعذبُ الحكايات
فأنا ياسيدي
أنثى أبداً لاتُنسى
سيدة قلبك
قبيلة من النساء.
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق