الاثنين، 5 يوليو 2021

/ ثراء الجدي

 أيها العمر .. 


سواد ليلي 


لا يعني .. 


أن يداي خاوية 


فروحي ممتلئة بنجوم مضيئة 


تجعل منك مساء ساحرآ 


زرعوا في تسعة وتسعون شتاءآ


وما زلت أزهر .. 


رغم كل التعب 


رغم كل شيء يدعو للدهشة 


أقاوم .. 


خريف الأيام 


كي لا أسقط ورقة من شجرة 


أقاوم الغياب والحنين والإشتياق 


ولا أترك ...


ما يوقع بي أرضآ


فروحي .. لا يليق بها 


سوى أن تبحر .


( خربشاتي) 4\7\2021


      بقلمي / ثراء الجدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله

 صباحٌ يتّكئ على اسمِ الله ، يمشي مطمئنًّا لأن الطريقَ وإن غابَ آخره، فاللهُ حاضرٌ في كلِّ خطوة. صباحٌ أُسلِّم فيه قلبي للسماء، وأترك ما أثق...