أيها العمر ..
سواد ليلي
لا يعني ..
أن يداي خاوية
فروحي ممتلئة بنجوم مضيئة
تجعل منك مساء ساحرآ
زرعوا في تسعة وتسعون شتاءآ
وما زلت أزهر ..
رغم كل التعب
رغم كل شيء يدعو للدهشة
أقاوم ..
خريف الأيام
كي لا أسقط ورقة من شجرة
أقاوم الغياب والحنين والإشتياق
ولا أترك ...
ما يوقع بي أرضآ
فروحي .. لا يليق بها
سوى أن تبحر .
( خربشاتي) 4\7\2021
بقلمي / ثراء الجدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق