الخميس، 24 يونيو 2021

حسام بخيت

 البندول 


تلات ساعات 

واكون ف طيارة خمسة

ا،لّا خمسة 

الا،جتماع طوَّل 

على قد مانتي قريبة من ساعتي

على قد مانتي بعيدة عن وقتي 

و ف وقتِك المقتول 

انا ف اجتماع مشغول 

و تلملمي ف حاجتي

بتلمي ضحك الصبايا 

متخبيين  فى الزوايا 

و ببصتين فى المراية 

بتشوفي تعَبِك معايا 

لا صغرتي  ولا شِختي 

الاجتماع طوَّل 

نبدأ من الأول 

من أول التخطيط

لابس عباية عبيط

لابس جلابية

لكنّه  كان فيكي

أجمل أمانيكي 

و المسألة فيا 

لاهي بين شماغ وعقال 

ولا دقة الموّال 

يوماً سِكت صِحتي 

ما تشوف بقى راحتي 

متجمعة ف راحتي 

الفكرة منفية 

كيلتين هموم و اّمال 

لهفة صبي تنشال 

و ف كلمتين تنقال 

حبة ملاغية 

على ربع حِنية 

مفتاح يفُك السِحر

عن عينِك النايمة 

قابض عليه الغُول 

نايم ف بير بترول 

لحظة زمن غايمة 

و كان مالي 

أعَمَّر رُبعكوا الخالي 

و كان مالي 

بشر تايهين 

يعمَّروا الصحرا 

ويسألوا السحرا 

مفتاح يُفُك السحر

يفتح زرار ساعتي

ويرُدني لوقتي 

واللحظة مش هي 

ولا الميزان معدول

و مهما جَف القول 

للساعة ميت بندول 

و الحق ميت كَفّة 

وانا ساعتي مش عارفة 

غير الامتثال للوقت 

غير الامتثال للقول 

و ف لحظة منسيّة 

ساعة زمن تنفك 

قلبي ملاه  الشَك 

ليه ع القلم باتَّك 

راح ينكسر سنُّه 

بقى قد أيه سنُّه

و الشِعر ده مِنُّه 

لكن نسي أنُّه 

شاعر و مُتَنبي

وأمتى هايخبي 

شِعرُه ف كرّاسُه

حتى الزمن داسُه 

و ف نِبلُه واقواسه 

تاه الهدف منُّه 

واتبدِّلِت ساحتي 

الاجتماع هايطول 

بَدَن الكلام مشلول 

بيلاغي ف المسئول 

زِهقِت حروف القول 

وانا ف المَلل رحَرَحت 

لانا جاي بيه ولا رُحت 

و مَسحت نضارتي 

بَصيت على ساعتي 

كان الزمن بندول 

بيجِس نبض القول 

و يحُط سماعتُه 

وبيفصِل المحلول 

يكتب ف كرّاستُه

عُذر الغياب مقبول 

لمّا انتهى وقتُه .


من ديوان ثورة الفحم

شعر .. 

حسام بخيت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...