قرأت في عينيها
بقلمي أنور مغنية
بالأمس ودَّعتها
واليوم عادت
أظنُّ أنَّه كان
كلامنا الأخير ...
أذكرُ عن عينيها كلَّ شيء
وأذكر ُ الضوءَ
والسماء والأثير...
قرأتُ في عينيها
ألفَ حكاية
كتَبَت بمياه النهر
لحنَ الخرير...
قرأتُ أشياء مجنونة
قصصاً مكتوبةً
بالزهر وبالعبير ...
قرأتُ عن ميلاد البحر
وتكوين المجرَّات
وكيف الشهبُ تنير ....
قرأتُ تاريخي وأفكاري
وتحوّل ربيعي عواصفاً
وشتاءً مطير ...
قرأتُ كيف كانت تشبهني
تائهةً بلا عنوان
بلا تاريخٍ بلا مصير....
وفتحتُ أبوابَ السماء
لطائرٍ حبيسٍ لا يغرِّد
أخرس ...
إلاَّ أنَّهُ يريدُ أن يطير ....
أنور مغنية 05 06 2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق