الجمعة، 18 يونيو 2021

سمير مقداد

 لا تنطق حروف الحب 

ذلة 

فتكون في محاكم القلوب

ذليلا . . .

أوتشكو للعاشقين 

سقماً و  علة 

و لم تكن لحبيبٍ مشتاق 

بلسماً عليلا . . . 

لم تهبني من جوارحك

 قِلة

كيف؟ وأنت لم تُدرك

من الحب إلا قليلا . . .

اِخترتك دون العالمين

 للروح خلآ

نكرتَ العهود و أتخذتَ 

من سواي خليلا  . . .

لم تكن جدولاً ، جنائن ورد 

ياسميناً و فلا 

تريدني نيساناً و بيساناً

فراتاً و نيلا . . .

جعلتُ عيونك محراباً

اِتخذت في العشق 

وجهك قبلة

اِتخذتني دمية

جعلتني في مجونك 

عابرة سبيلا . . .

غدرك قطَّع الأوصال

كمنجلٍ على عنق

 سنبلة 

فأعاد بك التاريخ  نفسه

حين  قابيلاً قتل 

هابيلا  . . .

سيأتي يوما إن شاء

مَن جلالهُ جلَّ

يُسخر غيمة عشقٍ

تمرُّ  بروحي ، تُمطِر 

غيثاً و سلسبيلا . . .


سمير مقداد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...