الأحد، 20 يونيو 2021

سامر جاسم

 الآك

والا

غيرك

مغص يعتصر البلاد من أوسطها مقدس الأضلاع

كيف لحبيبتي أن تستقيظ. 

على صوت عطش 

الحمام

كيف لي أرتداء

 بدلتي 

وانتقاء من الصباح 

شعراً. وجيوبي فارغة من 

الأنبياء.


ماذا ستتوقع الآلهة للنهر

هل سنحسن رسم

البكاء

على ملامحنا 

الرملية

هل سنتقن فن الكتابة

على الحجر.


على من

ومن 

من

والوحي يخالجني الصيد

في المستنقعات

بدماء

باردة. كنت ألمحه بطرف

سنارتي

وهو يغازل سمكة 

ذهبية

بالطعم.


الى 

متى

وهذه الأصابع تكتب

الفوضى

وأنا شاعر 

متمرس. 

على منصة الأعدام

وكل لحظة أقتل 

تشبيهاً 

عجز عن أرتداء

 مثقف 

مسن.


ما زال

 الورد

يترنح

والشاعرة التي

كتبت أحبك

ماتت بأول قصيدة 

كتبتها عن 

الفراق.


ولا زلت أكتب

ولا زلت أكتب

وكأنني أنا 

 الوحيد 

من يعرف

ال

ح

ق

ي

ق

ة

____________

سامر جاسم

العراق

2021 \06 \ 19

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...