"طرطشة حديث"
... وسرتُ تحت شرفتها،،،
وقد تدلت منها عناقيد الشمس،،،
تموج ك قناديل النور في كبد الليل ،،
وحفيفها أول طقوس الهمس،،
وأنا مزروع ك سنديانة العمر في الانتظار،،،
وهي سوسنتي غافية منذ ذاك الأمس،،
غارقة في يقظة الشك...
مخدرة في اغماءة اليقين،،
لا صخبٌ يشاغب سكناتي،،
لا صمتا يلجم أنّاتي...
لكني في ظلها أنعمُ في الاستغراق،،،
وتجتاحني اللهفة ولوعة الفراق،،،
والآهات ثكلى ظامية،،،
والشوق يناجي لحظة عناق،،،
أيّ عبيرٍ يتراقص شذاه في الأرجاء،،
يُقلّب الفصول في حياتي ويبعثرها،،
أنّا غاب وأنّا جاء،،
أيا رعشة السماء،،،،
اتراه عاد قريبا هذا الشتاء،،؟
تغريني سطوته اترقبه باشتهاء،،
شقيٌّ جدا هذا الشتاء،،،
كم يغيب،،،
ودجى الايام يحرقها لهيبُ،،،
وانا المسافر دون اشرعتي،،،
وفي اقاصي الضياع غريبُ،،،
هل في احتضاري في هواكَ نهلةَ ماء،،،؟
بقلمي المتواضع "امجد فتح الله الحراسيس"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق