لملمتك من بين فصول الحياة
كي أرحل معك عن كلّ الحياة
فبك إن وجدت سعادتي
فكيف لا أهرب بك إلى النّجاة
انتظرت طويلا وطويلا
لحين ولدتك بلا ميعاد
كأمّ عقيم ذلول محطّمة
تحيا وحيدة بلا أولاد
أنت ملأت الوجود بأملٍ
فيا أملًا سأجول بك البلاد
و أنثر عبير أزهارك
في الهواء و الربى والوهاد
سأجعلك ملكا لأحلامي
وأجعلك للقلب الوداد
وأرتمي بين أحضانك
كالغصن للطّير والإنشاد ////// بقلمي
ثريا محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق