زاويتي..
في زاوية من الزوايا
الخلفية للحياة
كان ذاك المقعد ينتظرني
و كأنه على موعد معي
و ليته أخلف موعده
زاوية مظلمة..
أركانها متهالكة
و مقعد لا متكأ له
و الجلوس عليه
لا مفر منه..
و لا خيار لي
قبله أو بعده
خلعت معطف الأماني
و في جوف الفؤادِ
دفنت أحلامي..
و كبحت كل رغباتي
و كلما نبض العشق
داخلي خنقه واقعي
تحولت للوحٍ
من ألواح مقعدِ زاويتي
الذي مازال خلف الحياة.
إلهام يوسف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق