الجمعة، 4 يونيو 2021

إلهام يوسف

 زاويتي..


في زاوية من الزوايا

الخلفية للحياة

كان ذاك المقعد ينتظرني

و كأنه على موعد معي

و ليته أخلف موعده

زاوية مظلمة..

أركانها متهالكة

و مقعد لا متكأ له

و الجلوس عليه

لا مفر منه..

و لا خيار لي

 قبله أو بعده

خلعت معطف الأماني

و في جوف الفؤادِ

دفنت أحلامي..

و كبحت كل رغباتي

و كلما نبض العشق 

داخلي خنقه واقعي

تحولت للوحٍ 

من ألواح مقعدِ زاويتي

الذي مازال خلف الحياة.


                        إلهام يوسف


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

هنا صباح يشبه كف ممدودة

 هذا صباحٌ يشبهُ كفًّا مُمدودة، لا تسأل لماذا… ولا تنتظرُ شكرًا من أحد. صباحٌ يتوكّأ على فكرةٍ بسيطةٍ وعميقة: أنَّ جبرَ الخواطر عبادةٌ خفيّة...