الاثنين، 21 يونيو 2021

سلوى يوسف

 تحت شجرة الزعرور كانت دوما تبدأ الرحلة حيث تجتمع كل المتناقضات التي تأكل جمجمتي كنمل مفترس ينخر عظام دربي الطويلة باحثة عنك وعن ذاتي ، هل أنت هويتي المتوارية خلف الف سؤال  ؟.


في معاركي مع الغفوة دوما كنت أتصارع مع  سؤال بسيط جدا  لم دوما تختارنا الأحزان ؟ لم لسنا مثل الآخرين  الذين لايقلقون ،لايتساءلون  اي وسادة ستحمل ثقلنا في الليلة القادمة ؟ اي بقعة ستلم شتاتنا ؟ ومن الصياد الذي سيطارد احلامنا حتى الرمق الأخير  ؟

أحلامنا المتغيرة مع كل عثرة في طريق وعرة منذ خلقنا كانت بسيطة كما الأطفال وانتهت مثلهم .

 لم أحلامنا بسيطة بساطة رغيف خبز ، بعض دفء وحفنة امان ؟ لم نختلف بتعريف الوطن وتعريف الامان وحتى تعريف الحب ؟

كان أبي يختصر كل تلك المعاني كان هو الوطن والدفء  والأمان .

 أبي قوي جدا كاسطورة حتى انه اقوى من الزمن والخوف وكنت اعتقد انه أقوى من الموت وحتى أقوى من الثلج نعم الثلج أنت لا تعرف ماذا يعني الثلج في ليلة باردة تحت خيمة مثقوبة لا شيء أقوى من الثلج ؟

هل تعلم ... هناك ما يهزم الثلج ؟ أظنك عرفته يا تشي وحده الحب  يهزم الثلج والموت والخيمة المثقوبة في ليلة باردة .

هل عرفت الآن ياصديقي لم أكتب عن الحب ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...