ككل مساء ..حين يحتضر
الشوق مع المغيب
يتسائل القلب ...المتعب
الضعيف ..
الصغير
من أحرق جذوة الروح
من جبين الحلم
من ألبسني هذا السواد
من ساقني الي مقصلة الفقد
من أركعني ..في مسافة الغياب
من اسدل جفون الوجع ..وقتل
شغف الحرف
يابن روحي ...يا وريث القمر
يا أخر عمق الشعر ومنبع القصيد
سأرتب جراحي ...واغلق مسام
وريدي ..
وأقطع خاصرة الحنين ..المتعذب
وأرحل بين قضبان النسيان
فلم يعد الحبر يرتق زوايا الظلام
ولا الكلام ..يصل محطة السلام .
........ندى نووور الدين
...👉
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق