أجبني حبيبي..
أتحبني بلا عذاب
فأنا ما في الحلمِ أكونْ
وطناً لبداياتِ العفةِ
وطناً أم بيتاً مجنونْ؟
في حلمي تحتبسُ الدمعةُ،
عند تخوم البيتْ بالظنون
وعلى الطاولةِ، تتكدسُ أوراقُ الأمسِ،
تشدو بوابل من ذكرياتي
وفوقَ سريري، يتمددُ تاريخُكِ
معطرا
بالمسك مكشوفاً يملأ حدود الكون
يابيت العشقِ الجامحِ في تاريخي،
صدرك ملتهباً بجراح العفةِ،
ويداي خيول جامحة في التكوينْ
وأنا المستنفر ما بين العينين
أنوء بثقلي في واحات الرب،
وتقطفني ثمرات الخالق
في الشفتين
وأبدأ تكويني كالليل التائهِ
في صوتٍ من دون رنينْ
والدمعُ الطافحُ في العينين،
محتبسٌ،
كالعتمةِ في كلِّ أنينْ
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق