الخميس، 24 يونيو 2021

حسان ألأمين

 هل تَبَدلَّ حالُنا ؟؟؟


ألا لَيتَ الزَمانَ يَعودُ 

و بَينَّ طَيَّات

 خَيرهِ أرتَمي

و ارجَعُ كالطِفلِ ألوَديعُ

و بِذراعِ امي أحتَمي

تعبت مِن قِيلَ وقال

و استَنزَافَ

 الاغرابَ لِدمْي

ما انا جاهِل

 بِما تَفعَلهُ بيَّ الايامُ

فعالَمَكم غَير عالَمي

تَعَلمتُ  ألبَراءَةُ

 في صِغَري

و في كَبَري

 لَم يخرج ألا ألنُصحَ

 مِن فَمي

و كانَّ كُلُّ ألناسِ

 على سَجيتهم

و يدَهم لِحُب

 ألخَيرِ تَرتَمي

ما لَهمْ و اليَومَ

 قَدْ تَبدلَ حالِهم

و نُورِهم 

اصبَحَ ليلٌ مُعتَمِ

أهو مِن خَبايا ألزَمان لنا؟

أم تَخاصمَنا مَعَ أنفُسِنا؟ 

وعن الحَقِ ألكلُّ عُمي


بقلمي حسان ألأمين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...