هل تَبَدلَّ حالُنا ؟؟؟
ألا لَيتَ الزَمانَ يَعودُ
و بَينَّ طَيَّات
خَيرهِ أرتَمي
و ارجَعُ كالطِفلِ ألوَديعُ
و بِذراعِ امي أحتَمي
تعبت مِن قِيلَ وقال
و استَنزَافَ
الاغرابَ لِدمْي
ما انا جاهِل
بِما تَفعَلهُ بيَّ الايامُ
فعالَمَكم غَير عالَمي
تَعَلمتُ ألبَراءَةُ
في صِغَري
و في كَبَري
لَم يخرج ألا ألنُصحَ
مِن فَمي
و كانَّ كُلُّ ألناسِ
على سَجيتهم
و يدَهم لِحُب
ألخَيرِ تَرتَمي
ما لَهمْ و اليَومَ
قَدْ تَبدلَ حالِهم
و نُورِهم
اصبَحَ ليلٌ مُعتَمِ
أهو مِن خَبايا ألزَمان لنا؟
أم تَخاصمَنا مَعَ أنفُسِنا؟
وعن الحَقِ ألكلُّ عُمي
بقلمي حسان ألأمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق