وكل مساء ...أنام وحيدا
علي صهوة الذاكرة
في جبين القصيده
فأحضن حلمي ...كطفل معني
وتحضنني القافيه
والأماني السعيده
وأمشي وحيدا ...
علي ضفة الجرح والرابيه ...
وتأخذني الساقيه ...
للمروج البعيده
أسافر برا ...أسافر بحرا ...
وأرمق سرا ...معاني الجريده
فطورا تراني ...
علي صهوة الموج في الباخره
أسابق حيتان بحر عنيده
وطورا أسافر بين الصخور
فتلفحني الهاجره
والرمال الصديده
وكل مساء ...
أكون علي موعد للتجلي
مع نورس أو هزار
أداعب تلك الطيور الرشيده
وما من رفيق سوي غربتي
والقوافي ...
ولي مسكن في عيون القصيده
ولي نزوة في ارتداد المعاني
ولي صولة في اشتباك الأماني
وبستان ورد تجلى بهيجا ...
ولي قبرات جديده
وكل مساء...أطوف كنسر
أحلق فوق المعاني الوليده
وأحضن في آنفراج الفضاء
رذاذ التجلي ...وزخات عشق
كما المزن تسري
رضابا لذيذا عفيا مجيدا
سلام علي الورد عند المساء
سلام علي البحر يحضن أشواقنا
في آبتهاج...
سلام علي الروح تهفو ولا تركع للغيوم
سلام علي الغيمة الممطره
سلام علي القبرات السعيدة
...حمدي بوبكر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق