الثلاثاء، 1 يونيو 2021

انتظار محمد علي

 حسن الظن

***********

عندما تدرك  أنك مختلف عن الأخرين وأن الخطأ يسود وينتشر من حولك ......

وأن القابض على المنطق والحق كالقابض على الجمر ، 

ستشعر حينها بالوحدة والغربة ، 

وأحيانا كثيرة بالأختلاف وستمر بحالة الحزن لأنهم

ينظرون اليك على أنك مجنون أو تافه أو مذنبا .

وأحيانا كثيرة يرونك بلا قيمة بعد أن قدمت لهم كل التضحيات والخدمات الأنسانية ، 

أبتعد عنهم ولاتحاول أن تصبح مثلهم وتتخلى عن أنجازاتك

وانسانيتك ومبادئك ، ولاتشك لحظة أنك مخطىءوهم 

على صواب لأنهم يمثلون الاكثرية .

ولاتيأس وقاوم كل الافكار التي تحبطك وابتعد عنهم 

وتأكد بعد حين سيفتقدونك ......!

وسيحاولون تقليدك وسيبحثون عنك .....!

لأنهم في قرارة أنفسهم يشعرون أنك الصح ، وأنك الأنقى 

فحينها ستشغر بالأمل والفخر بأنك كنت الأنصع بين 

ظلمتهم ...والأطهر بالنسبة لدنائة أنفسهم وحقد قلوبهم

فلاتندم على تسامحك الكثير  على اخطائهم ، الذي كانوا

يظنون أنه ضعفا .....ولاتندم على صبرك لايذائهم وظلمهم 

وتأكد بأن صبرك ليس ضعفا بل قوة وأيمان بقدراتك

وأحمد الله  على حسن ظنك .......انتظار محمد علي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...