حسن الظن
***********
عندما تدرك أنك مختلف عن الأخرين وأن الخطأ يسود وينتشر من حولك ......
وأن القابض على المنطق والحق كالقابض على الجمر ،
ستشعر حينها بالوحدة والغربة ،
وأحيانا كثيرة بالأختلاف وستمر بحالة الحزن لأنهم
ينظرون اليك على أنك مجنون أو تافه أو مذنبا .
وأحيانا كثيرة يرونك بلا قيمة بعد أن قدمت لهم كل التضحيات والخدمات الأنسانية ،
أبتعد عنهم ولاتحاول أن تصبح مثلهم وتتخلى عن أنجازاتك
وانسانيتك ومبادئك ، ولاتشك لحظة أنك مخطىءوهم
على صواب لأنهم يمثلون الاكثرية .
ولاتيأس وقاوم كل الافكار التي تحبطك وابتعد عنهم
وتأكد بعد حين سيفتقدونك ......!
وسيحاولون تقليدك وسيبحثون عنك .....!
لأنهم في قرارة أنفسهم يشعرون أنك الصح ، وأنك الأنقى
فحينها ستشغر بالأمل والفخر بأنك كنت الأنصع بين
ظلمتهم ...والأطهر بالنسبة لدنائة أنفسهم وحقد قلوبهم
فلاتندم على تسامحك الكثير على اخطائهم ، الذي كانوا
يظنون أنه ضعفا .....ولاتندم على صبرك لايذائهم وظلمهم
وتأكد بأن صبرك ليس ضعفا بل قوة وأيمان بقدراتك
وأحمد الله على حسن ظنك .......انتظار محمد علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق