الجمعة، 18 يونيو 2021

رؤى زاهر

 أتذكر حين تسمرنا

وتبادلنا الأحاديث على ضفّة النهر؟

حينما كنا نشمّ عطر الأزهار

ونحصي النسمات المفعمة بالعبير

والأريج....

كانت العصافير تزقزق بسعادة فوق الأغصان وكأنها يحدوها الفرح لفرحنا

وتثثملها أجواء الربيع

واخضرار الحقول..

هل حين قلت لي أمّا بعد...؟

وخطبت خطبتك الجميلة

التي ما زالت كلماتها ترنُّ في أذني

وفي أعماق قلبي؟؟؟

أتذكر تلك الخطبة...

التي اختصرتها أنت بكلمات بسيطة

لكن إيقاعها عظيم...

أتذكرها....إنّي أحبّك.....

يا لها من خطبة عزيزة وجميلة!!

رؤى زاهر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...