كفى ألما
عيوني تشتهي سفرا
إلى كون
بعيدا عن خلافات ..
على أوهام ..
على دفتر...
على كأس... عديم اللون
أجاج الطعم... بلاسكر
إلى أوقات أحلامي
إلى ماض....
تتوق الروح إلى يوم
إلى ساعات ...
بعيدا عن صراعات..
على أوراق
حكايات ..
تراتيل..
إلى رسمات..
تطرز بلون أقلام
بلاأقلام..
بلاورق...
بلاأحلام..
حروف طرزت قسرا
على زجاجي الساكن
ببيت شارد حالم...
يئن صامتافردا..
بلاأنفاس..
بلاسكان..
أحن اليوم إلى أمس..
إلى أصحاب
رسمت حلمنا معهم..
على دفتر..
على أعتاب خيمتنا
على باب
على ساتر...
على قرطاس من مرمر
وفي يومي...
أعودلاهثا أرقا...
افتش عن رسوماتي
فباب البيت قد سافر
وخيمتنا..مشردة..
كما طيري الذي هاجر
لأبحث عن حروف الرسم
فرسمي شأن أحلامي
مشردة..
مزيفة...كمارسمي
كأن الامس تاريخ..
وكم في أمسي أوهام ..
ليبقى فرد..قرطاسي...
وحيدا..صامتا ..قرفا
كما أحوال منضدتي
أمام البيت..
مهجورة...
وشاعرنا...
فقير الحظ قد ضاع..
أيرسم نخلة ثكلى..
تظل البيت..
أم يرسم...
على قرطاسه البالي..
بقايا بيت...
سأرحل ..
إلى حلمي..
أرسم فرد أحلامي بلون الثلج
وأترك وحدهاالصوره
تبوح السر...
بقلمي علي المعراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق