الأربعاء، 10 مارس 2021

سلام العبدالله

 قديسةُ الغرورِ


إٔني احبَّكِ ثائراً وصبورا

وأحب فيك عطرَك المنثورا

ياايها القديس مهلاً إنني

قلبي هواك وانت لي مغرورا

إن لم تكنْ لانغامِ نبضي طرباً

وتكونَ اجملَ بالهوى بدورا

من ذا يحبُّك مثلما نبضي أنا

عزفَ على نبضِ الهوى الطنبورا

وأنا الذي رسمتُ وجهَك كالقمرِ

كوكبٌ دري الزهرةُ حولَه تدورا

يا أنت لا تخجل بكشفِ مشاعرِك

لا تبقى صامتاً وانطق المحذورا

وقفتُ في بابِك اطرق نبضِك

بركانٌ أضرمَ حمماً بقلبِك يفورا

يازهرةً عطشى بغير ارضِها نبتت

فاحت عطورُها بحرفِها المنثورا

صرخةُ مهاجر ٍحنّ لايامِ الصبايا

في غربةِ الروحِ التي لأيامِها تخورا

اني أُحبك متمرداً فوق الهوى

وأمدّ فوق امواجِ نهرِك جسورا

أني عشقتك وردةً اشواكُها

نبتت بقلبي ومزقت جذورا

أتي اتيتُك ضامئاً من غربتي

حتى وجدتُ بحرَك مسجورا

من علم الناقوسَ يصمتُ للهوى

ويدقُّ نبضي بنغمهِ المكسورا

أصبحتُ في محرابِك رسولا

حتى ملأتُ باحرفي السطورا

حسبتُك نبراسَاً يضوي عتمتي

أطفئتي في ليلي العتيم النورا


الشاعر سلام العبدالله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...