هل أنا مازلت على قيد الحياة،،،
أسير حافية القدمين،،
أقتفي أثر شعاع
ضوء يأتي من خلف الضباب
أسر بلا هوية
أرتدي ملابسي
حمراء بيضاء سوداء
لاأعلم أهى قطع من القماش
أم أوراق شجر تداري
عورات نفسي،،،
من أنا،،،
ضحكات تعتلي شفاهي
وأحزان تسكن روحي
سعادة وكأنها نوبات جنون
تذهب مع رياح التمني
ذلك الضوء الشارد
يداعبني كنسيم
فجر يتطاير معه ألمي
مازلت حافية القدمين
في طريق الأشواك
تدمي قدمي
أترنح من طعنات
غائرة تذبحني
كطائر مسكين
يدافع عن حياته
مكتوف الجناحين
يغرد بكل ألمي
تلك الحياة رحلة
بلا نهاية
طريق مسدود
ليس له بداية
رسومات وخربشات
على ورق، وأعوام
تمر بسنين عمري
أين أنا من ثقل كاهلي
فقد أوقعتني أحمالي أرضا
تتطاير أوراق الشجر
فيضحكوا من شكلي
يتهامزون ويتغامزون
أهذه من كانت
تملؤ الأرض طربا
اليوم تهذي وتهذي ووتهذي
من أنا،،،
تكسو الغمام نظري
وشحوب قد إعتلى وجهي
وشعر مشعث ونظرات خوفي
من يأتي ليمسك بيدي
فقد وقعت في الوحل،،
قف يازمن كفى
شراب العلقم فقد أحرق جوفي
زاد صبري وضجر مني
أين الشباب وأين الأحبة
رحلوا بدون أذن
فضلوا البعد عن قربي
أه يانفسي قد إشتقت لك
متى تعودي من غربتي
ويعود الأمل بعد يأسي،
أكتب كلماتي مزجت بدمعي
لاأعلم ماذا أصابني
حزن جم وهلاك لروحي
وكأن بصدري تفجر بركان غضبي
نيران توهجت جمرات
ودموع حفرت وديان على خدي
من يعرف من أنا
يدلني على نفسي
فقد سأمت الحياة
بعيدا عن نفسي،،،
أزيحوا عني التراب
فأنا مازلت على قيد الحياة
بقلم عبير جلال
مصر،،الإسكندرية
١٠/٣/٢٠٢١
الأربعاء،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق