الأربعاء، 10 مارس 2021

علي يوسف ابوبيجاد

 ماذا سأفعل

إن أتيتُ يوماً

لأطرق هذا الباب

ولم اجدك.... 

في انتظاري

بعد طول اغتراب... 

وكيف سأتحمل

ألا اراكٍ تفتحي 

لي وتبادليني

عبارات الشوق

كالأحباب.... 

كيف سيكون

رد الفعل... 

هل سأجلس

ابكي اطلالا

كانت لي حلما... 

تحول إلي سراب

أم سأبكي عليك

شوقا وتوقاً إليكِ

بعد فراق متوج

بالعذاب... 

ام سيقتلني 

حنيني... 

ويأسي وانيني

الذي يأخذ

بالألباب..... 

لا ادرى

سوى انني

لا يفصلني 

عنك... 

سوي هذا الباب

الذي ارجو

من ربي

حينما اطرقه

اجدك بانتظاري.... 

دون أي عله

او اسباب.... 

فهلا حاولتي

واخترتي

ان تكوني

خلفه بانتظاري

يا منية القلب

دون اي لوم

او عتاب... 

....

بقلمي. 

#علي يوسف ابوبيجاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...