___________________
فقلتُ:
خاضَ الفتى غمرَ العلومِ مجاهداً
علّ التّفقهَ والجوابَ تعابرا...
سهرَ الليالي مُبحراً مُتيقناً
أنّ النجاةَ مشقةٌ بعدَ الكرى...
أسطولُه جيش ُ المشاعرِ بُرهةً
أو طارقٌ بالحبِّ إن لم يُبحرا...
في يومه الثّاني تضوّرَ قلبه
وانحازَ نحو الشيخِ يروي ما جرى...
(لصٌّ) تجرّأ ثمّ أردفَ مُسرِعاً
لكن (مجاهرةً) تنقّلَ وانبرى...
الحالُ ليست تستقيمُ كـ (مُذنِبٍ)
لا يصلحُ (التّعزيرُ) في كلّ الورى...
أوصافهُ تحلو وليست خاوية
ويمينه (مفتاحُ) قلبٍ حُرّرا...
ومشيبُه بلجامِه يخفيه كي
يبقى الصِّبا في ناظريه لمن يرى...
لا نستطيعُ بديهةً أن ندّعي
أينَ (الدليلُ) ومَن سيحكي ما سرى؟!!
كلّ الذّرائعِ والقرائنِ أثبتتْ
أنّ الفؤادَ يعيشُ في مَن قرّرا...
#غياث_حمزه
#أبو_مالك 💙.
14/07/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق