...الرّسولُ
وَلَمَحْتُ وجْهَكِ ، ناعِمًا ، مُتَبَسِّما
مُلَحُ الوُجْوه ِ أنْ تَكونَ الأبْسَمَا
ومَضَيْتُ أبْحَثُ في لمَاكِ ربَّما
طالتْ عيُوني مِنْ لمَاكِ الأنْجُمَا
وأرَى عيُوني قدْ أضاءَتْ وَحْدَتي
ما شَأنُ قلْبِي ؟ كانَ قلبًا مُعْتِمَا
يا حِلْوَتي ، وَتَبَسَّمي . خلِّي بِها
البَسَماتِ كوْنًا حالِمًا متَرَنِّمَا
قد عشتُ فيكِ , وفي صَفَاءٍ دائِم ٍ
وكنْتُ قبْلَكِ ، دائِمًا ، مُتَألِّمَا
كمْ حُلوَة ٍ تلكَ الشِّفاهُ بِبَسْمَةٍ
مثْلَ النَّسيمِ ، يمرّ لِيْنًا ناعِمَا
لوْلا عَلِمْتِ ،وكيْفَ سِحْرُكِ ،مرَّ بي ؟
وَقـدِ ارْتـَقاهُ ، لجَـمَالٍ سُلَّمَا
جابَتْ بِنا بَسَماتُ ثَغْرِك عالَمًا
هـلْ جنَّة ٌأحْلَى؟وقُلْها : مِثْلَـما
يا سَيِّدي ، إنّي أراهُ سَيِّدًا
هـذا الـذي جـاءَ رَسولًا مُـنعَـما.
عبد الله سكّريّة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق