الأربعاء، 3 مارس 2021

إسماعيل هريدي

 ومبحر في عينيك ليس يدري

      أي لحظ من العينين    أرداه


كالطفل يروح بين التسرع والتأني

      وأقرب شطيهما أبعد من يداه


يرسم الحلم على أشرعة التمني

      فتأتي الريح   وتنفض ما بناه


ولا البر قريب ولا البحر يغني

         ولا الصبر كفيل    بما يلقاه


يسابق الموج والفكر لجج

       أى ذنب في هواك    قد رماه


عليك وفيك دمعة يجري

     ومنك أنت  يا الحبيب شكواه


تظن ماء البحر على خده يسري

       وملح البحر  من فيض عيناه


أيا غافلاً عن سر نجواه والوجع

     كل الناس يراه   أما  تراه  !


تساوى لديك الظلم والعدل

     ووجد الأنا عندك    ما أشتهاه


يا لسوء حظ  المُحب المُعنى

      إذا هان يوماً  على من هواه 


أيا ذا اللحظ العجيب لا تلمني

      وكفى قلبي منك   ما قد رآه


وكبرياء دموع ساءها حال قلبي

      فعبدت طريقين    إلى مثواه


تسلموا....

 إسماعيل هريدي ٢٠٢١/٣/٣

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...