ومبحر في عينيك ليس يدري
أي لحظ من العينين أرداه
كالطفل يروح بين التسرع والتأني
وأقرب شطيهما أبعد من يداه
يرسم الحلم على أشرعة التمني
فتأتي الريح وتنفض ما بناه
ولا البر قريب ولا البحر يغني
ولا الصبر كفيل بما يلقاه
يسابق الموج والفكر لجج
أى ذنب في هواك قد رماه
عليك وفيك دمعة يجري
ومنك أنت يا الحبيب شكواه
تظن ماء البحر على خده يسري
وملح البحر من فيض عيناه
أيا غافلاً عن سر نجواه والوجع
كل الناس يراه أما تراه !
تساوى لديك الظلم والعدل
ووجد الأنا عندك ما أشتهاه
يا لسوء حظ المُحب المُعنى
إذا هان يوماً على من هواه
أيا ذا اللحظ العجيب لا تلمني
وكفى قلبي منك ما قد رآه
وكبرياء دموع ساءها حال قلبي
فعبدت طريقين إلى مثواه
تسلموا....
إسماعيل هريدي ٢٠٢١/٣/٣
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق