قالتْ لهُ: يا عادلُ هاتِ إسمًا لجمع المؤنّثِ السّالمٍ . فأجابَ :
جامعة الدّولِ العربيّةِ . ونضيفُ بالقولِ : معظم ُالحكامِ العرَبِِ .
.......لا بدَّ عائدةٌ ..
في ليلِ أمَّتِنا قد يَبْزُغُ القمَرُ
ويَستطيبُ لنا ، في سَاحِها السَّفَرُ
الرِّيحُ سابِحَةٌ تقْسو، وليْسَ لنا
مِنْ قبْضَةِ الرِّيحِ إلّا الخيرُ ينتشرُ
والعَصْفُ يَأتي كَحَدِّ السَّيفِ يَلسَعُنا
ثلجٌ ، وبَردٌ ، وإِصْقاع لهُ أثَرُ
هذي بِلادي ،غَزاها الغُولُ مسْتَتِرًا
باسِم ِ العَدالة ِ ، باسْم ِالله ِ نَستتِرُ
جابُوا الدِّيارَ بأرجافٍ تُفرِّقُنا
عاثوا فسَادًا. بفِعْل ِالقتْل ِ قد أَمَروا
قدْ جئْتُمُ بيَقينٍ فارِغ ٍ نتِن ٍ
النَّاس بالدِّينِ ،مِنْ أفعالِكُم كفَروا
أيْنَ الصَّحابَةُ مِنْ بَكْرٍ ، ومِنْ عُمَرٍ
ومِنْ عليٍّ وعثْمان ٍ ، وهُمْ كُثُرُ ؟
جاؤوا بِدين ٍ بهِ قدْ عزَّ مشْرِقُنا
ما بالُهُم ؟ بهِ قدْ أيْقنَ البشرُ
لا بُدَّ عائِدةٌ أحْلامٌ أمَّتِنا
والشَّمسُ ساطِعَة ٌ ، والبازِغُ القَمَرُ
مَنْ قالَ : إنَّا لشَرٍّ عابِرٍ لُعَبٌ
ما عادَ فيهِ ، ولا في وجهِه ِ نَظَرُ ...
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق