الثلاثاء، 2 فبراير 2021

كلمات بقلم عبد الله سكرية

 تلكُمُ الصُّوَرُ .

وإنْ نـظَـرْتَ إلـيـها فـي تَـأنُّـقِـها

زهَـتْ بألـوانِ روْض ٍ تلـكُـمُ الصُّوَرُ..

والرَّوضُ زهْرٌ ،وما أحْلى تفتُّحَهُ !

والرَّوضُ فوْحٌ وكيفَ الفَوْحُ يُسْتَترُ؟

فيهـا النَّـقاءُ ، وفيها ما نُسـَرُّ به

فـيها الصَّفاءُ ، وبالإثنـَينِ تـفتـخرُ

فـيهـا جدائـلُها تـنسا بُ سابحَةً

والـلّيلُ لـوَّنـهـا ،والسِّحـرُ والسَّحـَرُ

وفي الشِّفاهِ حكايا لستُ أذكُرُها

دعْـها الحـكايـا خـباءً لـيسَ تَـنـتَشِرُ

وحَـطَّ ليلٌ ، فـفي عينينِ سكنَتُه

وحـطَّ ضوءٌ ،فـعنـدَ الـنَّحْر ِمُـدَّخـَرُ

فيها الطُّيورُ غفَت يا سحْرَ غفوَتِها

لـيستْ تُفـيقُ ، وغُضَّ الطَّرْفَ يا بَصرُ

واستوْطَنَ اللّينُ خصْرًا ذابَ ملمسُهُ

كـم ذا بــذَوْبٍ يَـتـيـهُ الـبالُ والبَشَرُ

يا منْ بروْض ٍ رأيتَ البدرَ مُكتَمِلًا

حدِّثْ بروْضٍ ٍ نَمَتْ في حضْنِهِ البُدُرُ

عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

( جَمالُ الرّوح ).... سمير موسى الغزالي

 ( جَمالُ الرّوح ) بحر الوافر بقلمي : سمير موسى الغزالي  و يَنأى عن حَرامِكُمُ الحَلالُ و هل يَخفى إذا اكتملَ الهلالُ ؟ جَمالٌ في المَظاهرِ ...