تلكُمُ الصُّوَرُ .
وإنْ نـظَـرْتَ إلـيـها فـي تَـأنُّـقِـها
زهَـتْ بألـوانِ روْض ٍ تلـكُـمُ الصُّوَرُ..
والرَّوضُ زهْرٌ ،وما أحْلى تفتُّحَهُ !
والرَّوضُ فوْحٌ وكيفَ الفَوْحُ يُسْتَترُ؟
فيهـا النَّـقاءُ ، وفيها ما نُسـَرُّ به
فـيها الصَّفاءُ ، وبالإثنـَينِ تـفتـخرُ
فـيهـا جدائـلُها تـنسا بُ سابحَةً
والـلّيلُ لـوَّنـهـا ،والسِّحـرُ والسَّحـَرُ
وفي الشِّفاهِ حكايا لستُ أذكُرُها
دعْـها الحـكايـا خـباءً لـيسَ تَـنـتَشِرُ
وحَـطَّ ليلٌ ، فـفي عينينِ سكنَتُه
وحـطَّ ضوءٌ ،فـعنـدَ الـنَّحْر ِمُـدَّخـَرُ
فيها الطُّيورُ غفَت يا سحْرَ غفوَتِها
لـيستْ تُفـيقُ ، وغُضَّ الطَّرْفَ يا بَصرُ
واستوْطَنَ اللّينُ خصْرًا ذابَ ملمسُهُ
كـم ذا بــذَوْبٍ يَـتـيـهُ الـبالُ والبَشَرُ
يا منْ بروْض ٍ رأيتَ البدرَ مُكتَمِلًا
حدِّثْ بروْضٍ ٍ نَمَتْ في حضْنِهِ البُدُرُ
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق