كان الحنين للارض والوطن كبير
وقررت العودة وداخلي شوق لا يتوقف بعد غياب طويل
وصلت المكان فوجدت الخراب
لا حياة هناك
بقايا منازل وحطام
لا تسمع غير صفير الرياح ينعي الفراغ
اخذت افتش عن منزلي او ما تبقى منه
كان بدون ابواب حيطان خاوية
رحت افتش عن غرفتي كانت ماتزال شبه حية ولجت و داخلي ركام من الالم والحزن
وجدت سريري وبعض الاغراض المبعثرة كلها تراب
وسادتي ماتزال تلتحف الاحزان
تلمست بعض الاغراض واحتضنتها بقوة عجيبة وتهاوى جسدي على الفراش
احتضنت الوسادة بحنين الايام والاعوام
وسلمت كل حواسي تسترجع اصوات الاهل والاصدقاء
صوت امي
واخوتي
صوت ابي بقوة الرجل ورهبة الشخصية
اخذت نفسا عميقا
بعد ان اقترنت بغبار التسق بوسادة
ولحاف قديم رث فعلت الحرب والقصف فيه
فعلها المخرب
شعرت بوحشة غريبة
داخلي فصرت اصرخ باعلى صوتي لماذا لماذا
كان الرد اقوى بصدى المكان الذي لم يعد ياوي غير العويل والحزن وغربة المكان
نمت وانا احاول ان اشتم راءحة اهلي ووطن قتل بغير ذنب خربشاتي انا اللمياء المولدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق