الاثنين، 1 فبراير 2021

خربشاتي انا اللمياء المولدي

 كان الحنين للارض والوطن كبير 

وقررت العودة وداخلي شوق لا يتوقف بعد غياب طويل

وصلت المكان فوجدت الخراب

لا حياة هناك

بقايا منازل وحطام

لا تسمع  غير صفير الرياح ينعي الفراغ

 اخذت افتش عن منزلي او ما تبقى منه 

كان بدون ابواب حيطان خاوية

رحت افتش عن غرفتي كانت ماتزال شبه حية ولجت و داخلي ركام من الالم والحزن 

وجدت سريري  وبعض الاغراض المبعثرة كلها تراب

وسادتي ماتزال تلتحف الاحزان

تلمست بعض الاغراض واحتضنتها بقوة عجيبة وتهاوى جسدي على الفراش 

احتضنت الوسادة بحنين الايام والاعوام

وسلمت كل حواسي تسترجع اصوات الاهل والاصدقاء 

صوت امي

واخوتي

صوت ابي بقوة الرجل ورهبة الشخصية

اخذت نفسا عميقا

بعد ان اقترنت بغبار التسق بوسادة

ولحاف قديم رث فعلت الحرب والقصف فيه

فعلها المخرب

 شعرت بوحشة غريبة

داخلي فصرت اصرخ باعلى صوتي لماذا لماذا 

كان الرد اقوى بصدى المكان الذي لم يعد ياوي غير العويل والحزن وغربة المكان

نمت وانا احاول ان اشتم راءحة اهلي ووطن قتل بغير ذنب خربشاتي انا اللمياء المولدي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بين الجدرلن بقلم عمر طه اسماعيل

 بين الجدار وذا الجدار حكاية  وحكاية وخواطر ورواية وتدور من حولي الحروف فأنتقي  بعض التي تجتاح قلبي جمرة وتحط في سطري القوافي كلما  زار الحن...