دوحة العشق//
مترنمة بين أشواقي
أضمد الجرح بألحاني وأنين الناي
والصوت خامد تحت الرماد….
في دوحة العشق أفنى
كشعاع شمس يغشاني
يا ليت شعري
أبوح بما أضناني
والبوح عدل و سر خذلاني….
يتثائب الشوق بين الغمام
والماء بين الماَقي
بخار…
يا سنين العمر
يا زمنا أشجاني
كم حديثا يسعف نبضي وشرياني
كم قافية تكتب جنوني
كم غرابة تسدل ستائر ظنوني
كم حلما يكتب نشوتي وأنيني
والصوت مبحوح يناجيني
حيران النجوى
أخرس ساعة اللقى
ضحى وعند الدجى
وعطر الياسمين غريبا
يمتطي أوجاعي
إلى حيث شط القصيدة…
كم أشفق على القوافي!!!
كيف أكسرالأعراف
وأنحني بلا مجاز بلا كبرياء
لنكهات النسيان
للشرفة المطلة على
الأغصان
لأجنحة النوارس…
الشاهدة على سفري
بين سراديب الحكايات…
كيف أوشح الحلم الغائر في لج السؤال؟
كيف أتوجه سلطانة فوق هودج الجراح
وكل الأوتاد في خيمة العشق
دكت في صدر
الذاكرة واللانسيان...
سأرحل....
سأرحل وقدصففت
كل الليالي فوق كفي
وأشهدتها أني ما ودعتها
ولكن في الغياب ودعتني….
قلت:
لك ما شئت
بُتِرَتْ كف ما صانت
دمعا وفيا للخد
طلقينيي…
أواهجريني
أقيمي علي الحد إن طاب لك المقام بين
ظنون وشك
سأسافر
بين أطلال مدامعي
أرمم مأواي
مع النوارس
على صهوة التيه.... متى شاءت أقدارنا….
نلتقي…
نسقبل أسراب العابرين
واللاجئين…
بلا وطن…
ننشئ وطن الغربة
نقتسم الهواء
ونفترش الهواء
ونصنع رغيفنا من
الهواء….
لعلنا نحيى طلقاء
بين نسائم الهواء
نعيمة سارة الياقوت ناجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق