كلما مسكت القلم
أرى أصابعي تكتب إسمكِ
من كثرة الأشتياق لكِ
أخاف الكتابة
وخائف أن أتذكر إسمكِ
ويبتلعني الحنين إليكِ من جديد
نعم يا سادة
إدعيت النسيان لكن لم أنسى
فتاة عزفت ألحان الحب
بعمق في داخلي
لا سبيل للنسيان
أعترف مراهقاً كنت
قد تذوق الحب قبل الألم
مازلت أتذكر أول لقاء لعينيكِ
وآخر لقاء للحياة حيث غرقني
البحر قبل أن يلامس قدماي الشاطئ
صباح خديده اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق