زدني غزال النقى
بعدا كما سبقا
علمتني ما الأسى
حرمت عيني اللقى
إني على ما أنا
ماذقت طعم الهنا
يوما ولا زدتني
إلا أسآ وشقى
هل لي إليك سوى
هذا الجفى والنوى
مالي سوى عاشق
في حبه احترقا
فهل لهذا الجوى
لديك أي دوى
لو كان يجلدني
خصم لبي رفقا
وأنت يا مدنفي
قلبك ما شفقا
فارحم فؤادي الذي
من جورك اختنقا؟
بقلم الشاعر والملحن عبد المنعم أبوغالون،سورياحلب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق