طلل بالعشق قد سمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
أتذكر بنا طللٌ بالعشق قد ســـما ** فكان الفضا سعة والذنب من لِمـــما أثارُ أحــــــــباب بها نُزل الهوى ** دنف تلبــــسنا و القلب مــــــــغرما ألفنا الجوى فبات يعرف أهلــــه ** وداء المـــــــــــــخامر قد تلاه فــما أتذكر ما ســـفا هجر بنا ونوى ** أردنا البقــاء بلــــهفٍ وقلنا لــطالما ذلفت ديار الأمس عيـــنٌ كالمها ** فذرفت دمـــــعاً بالسهـــــاد متمتما بيَّ عبرة عرجاء من كثر الضنى** سجمت بــــحرقتها بــــــذكر عندما صنو العذاب بعاشق مما ســــفا ** والدمع مـــــمزوج بقــــــدٍ من دمـا فصك الجفن دمعي فقلت لِــــما ** لمنازل شحت بماء للــــــشفاه ظـما فحل آوام الحر في قيض الـبرى** والدارس المـهجور لا يــلقى حمى فحرت كضب عاف الجحور جفا ** وبات الجـــفاءُ للمـــمعذب تــوأما فأعانني هدب على جفنٍ بكــــــا ** وأنا الــمتيم بـــالحبيب وقـــد هــما فشجوت من قلبٍ عليل ما حوى** كالسيف في غـمدٍ يبــــــــــت مثلما فسرى الظلام بليل قــــــد طوى ** حـــــجب النواظر والبقاء مـــحرما وبحلكة ظلماء تسري بالحـــشا ** ولظى بنار الوجــد فيّ تـــــــضرما ولقاحل بالثغر شوكاً مـــــمرعا ** مذ عاف لثـــــماً بالشــفاه محرمــــا فتحشد الواشون قتلي بالقــــنا ** من مارق بالـــــحي راح منـــــــــمنا فتوافد الحساد رؤية من صــبا ** حبل المشانق للغـــــــــــرير تِصرُما فتراقصت فيه الغواني بوسطها ** شدوا الوثـــاق بالرقاب مُـــــــحكما وسعت قرود الدائصين تمـــلقا ** أفشوا المـحارم و الـحلال مــسمما والنفس ترقب بالغريم بما نوى** نحرٌ بأحــــداق الوشـاة و أســـــهما وقليل أصل قد يـجانب ما رأى ** وأفك تداعى بـــالوجوه تجـــــهما فهل حكم القضاء بالقتيل سرى** أم صيبٌّ غسل الفضيحة مــــجرما وهل بــــوهلٍ أن تساق محاكما ** وسقيا بالسـموم والمــرارة علقـما فلا رواغ كالثعالب بالغرير سما ** والصدق من شـيم الثــــقاة معلما خوف الإله بوالهٍ مـــــما خشى ** من زلة يفــضي المـــرام توهـــما ولصارمٍ قدِ الشـفير به دمــــا ** في حومـة العـشاق قُض تــــجذما سل الأرض عني وسل الســـما ** ما زغــت يوما بالغــواية مفـــعما وأكتم سري بالصدور ملــــحدا ** طبع لحر بــــالسرائر مُكــــــــتما كدرٍ بقعر البحر لا يسـمو عُـلا ** ويعجز غيري مما جـانه تــــفحما فلا أرنو لشوكٍ بالثــــــمار جنـا ** به عوج الـنوايا كيما أكون مقــوَّما فذاك غراب البين صبحاً مبكرا ** قـد عاث فجراً لـلوالهين تظــــلما فلا الغي ثوبٌ بالتبـــــــتل باقياً ** ولا ورع يدنو لفـــــعل مبـــهــــما فرحمة ربي قد أحاط بها الورى ** والله ينقذ من يضل بــــه الـــعمى وعين الله ترقب ساعــــياً لهدى** هبة العطاء للكريم مُـــــــــــكرما جزل كصيب الماء نزله أن سـقا ** هطل يـــــسابق خيره ما أنـــعما والعشق من دمع الغمام إذا همى ** فيه الـــــمنال بشــــــربة ودٍ نما والأرض إن جدبت لها ماء الحيـا** تـمرع يها الخضراء طيبا" مفعما ما همها فعل البغاة و أســــــــرها ** لا يسـتكين لواء العـشق ملـــهما فأن حفل المُقام بعشق أو تـُــــقى ** فحطام ما فــعل الـــغلاة تـــــهدّما هبة حباك الله غمـــــرة من سقى ** أما حـانِ تعــظيم الـعظيم مـعظما فلا عشق بصدق بالـــخلابة للفنا** ولا يخفى لرب من سرائر مسـلـما
أبو مصطفى آل قبع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق